التعاون الجيد بين المدرسة والأسرة هو أساس الرقي الحضاري ومن أجل تحقيق الأهداف التربوية

لذا لا يمكن اعتبار الأسرة والمدرسة مؤسستين منفصلتين وإنما مؤسسة واحدة تكمل أحداهما الأخرى وهذا التكامل والتعاون بينهم يساعد على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.
أ- نصائح لولي الأمر في المنزل: خلق بيئة تحفز علي التعلم في المنزل وتتوفر فيها الكتب والمواد التعليمية المتنوعة.
متابعة مواظبة الطالبة وحضورها إلي المدرسة. ب- نصائح لولي الأمر للتعامل مع المدرسة

احضر الفعاليات المدرسية بما في ذلك اجتماعات مجلس الأمناء وحضور الفعاليات الثقافية والرياضية
واظب على حضور اجتماعات (المعلم و وولي الأمر) لتتعرف على مدى تقدم ابنتك ومناطق القوة والضعف لديها وكيفية معالجتها. احرص على التحضير للاجتماعات بتسجيل أفكارك واستفساراتك حول أعمال ومهام ابنتك المدرسية وناقشها مع المعلم.
 تواصل معفريق البحث العلميللتعرف على كل ماهو جديد وشجع ابنتك علىالبحث والاطلاع و القيام بالأبحاثلأن ذلك يعود بالفائدة الجمة على المجتمع، لأنه يعد الطالب للحياة مستقبلاً لأداء مهام ستواجههم عند التحاقهم بالجامعة أو بالعمل على أرض الواقع. إن الانخراطبنشاطات بحثية يعلم الطلاب على تحليل المشاكل ويطور لديهم مهارات التفكير الانتقاديبالإضافة إلي انه ينمي لديهم روح الإبداع. وهذه المهارات تصقلهم وتعدهم للمستقبل.
تطوع في المدرسة وساعد في الصف أو شارك في الأنشطة الصفية، و تطوع لمصاحبة الطالبات في الرحلات المدرسية، و قدم يد المساعدة في المكتبة، و افعل كل ما في وسعك لتساهم في تعليم ابنتك ودعّم المدرسة.
تحدث مع غيرك من أولياء الأمور لتتعرف على ما يجري في المدرسة، وطبيعة الأنشطة التي يمارسونها لدعم المدرسة والأبناء، وتعرف على أولياء أمور أصدقاء أبنائك بالمدرسة.