كيف تساعد طفلك على أداء واجباته المدرسية

 كيف تساعد طفلك على أداء واجباته المدرسية؟


انجاز الواجبات المدرسية قد يكون في بعض الأحيان مصدر قلق شد للأطفال وأولياء الأمور، فهي جزء مهم ولا يتجزأ من العملية التعليمية ولكن نجد الكثير من الأطفال يماطل ويؤجل ويكره وقت أداء هذه الواجبات. لكن يمكن أن يقوم الوالدان بدور ايجابي لمساعدة الطفل في أداء واجباته حين يستصعب عليه أمر ما وقد يعود ذلك بالفائدة على الطفل والوالدينوذلك من خلال اتباع هذه الخطوات البسيطة التي يمكن من خلالها مساعدة طفلك على أداء الواجبات المدرسية:
أجعل قنوات الأتصال مفتوحة بينك وبين طفلك، فتحدث إلى طفلك عن الواجبات المنزلية وذكره دائما بأن انجازها مهم جدا لأنها تعتبر جزءاَ من درجاته واظهر لطفلك مدى اهتمامك به وبدراسته، فعندما يرجع من المدرسة اسأله كيف قضى يومه الدراسي؟ وماهي الواجبات التي تم تكليفه بانجازها من قبل المعلم؟ وما الدرجات التي حصل عيها ؟
جهز مساحة مخصصة للواجباتوحضر كل ما هو ضروري ليكون فى متناول يد الطفل وذلك حتى لا يضيع الوقت فى الحصول عليها، فجهز مستلزمات الدراسة: كالأقلام والورق والكتب والدفاتر والصمغ والمقص والغراء على الطاولة بحيت تكون قريبة وفي متناول اليد .
ضع في الحسبان أن مهمتك فقط المساعدة، فاعطي الطفل الفرصة لتحمل المسؤولية، ففي حال احتاج طفلك الى العون تذكر أن مهمتك ليست أداء واجباته الدراسية ولكن المساعدة، فلا تقوم باعطائه الأجابات النهائية من أجل أن ينتهي من أداء الواجب بسرعة ولكن ساعده على التفكير وايجاد الحل، فمن الأفضل أن تشرح له كيفية البحث عن المعلومات اللازمة، فعلى سبيل المثال مساعدتك له في البحث عن معنى كلمة في القاموس أفضل من أن اعطائه معناها مباشرة. فشجع طفلك على إكمال واجبه المدرسي بنفسه قدر المستطاع وعلى أن يبحث عن الإجابة بنفسه.
اذا أخطأ طفلكعلى سبيل المثال بكلمة من الكلمات، فصحح له الخطأ وانطقها بشكل صحيح من دون انتقاد
لا تجبر الأطفال على الدراسة فور وصولهم المنزلولكن اترك مجالاَ للطفل للراحة واللعب
أزل كل الأشياء التي يمكن أن تلهيه، فتأكد أن الغرفة بعيدة عن أي نوع من أنواع الضوضاء أو أي شي يشتت انتباه الطفل كالتلفاز أو الموسيقى العاليه أو مكالمات الهاتف، بالأضافة الى ضرورة ابعاد إخوته الصغار الذين ًيلعبون حوله وذلك حتى لايتشتت انتباهه فهذا من شأنه أن يجعل الطفل أكثر تركيزاً
تحديد وقت معين لأداء الواجبات المنزلية هو مفتاح تجنب المشاكل، فاجعل ذلك جزءاَ من الروتين اليومي، فبعض الأطفال يفضلون أداء واجباتهم المنزلية مباشرة بعد العودة من المدرسة، في حين يفضل البعض الاخر تناول الغداء واللعب أولاَ ثم انجاز واجباتهم في وقت لاحق. فدع طفلك يقرر الوقت المناسب له، فهذا الروتين يساعده أيضاَ في تجنب أداء واجباته في اللحظات الأخيرة من اليوم
لا تعلم طفلك الأساليب القديمةالتي كنت تستخدمها في المدرسة فيمكن أن يشعره ذلك بالحيرة عند مقارنة طريقة شرحك مع طريقة شرح المعلم، فكثير ما يواجه أولياء الأمور مشكلة عدم قدرتهم على فهم مناهج الأبناء، فحاول أن تعرف طريقة التدريس التي يستخدمها معلمه في الشرح والقراءة وفي حل المسائل واتبع نفس الطريقة في المنزل
تأكد بأن طفلك ليس جائعاوأنه تناول شيئاَ من الطعام قبل البدأ في انجاز الواجبات المنزلية
تذكر أن كل طفل مختلفعن الآخر فلا تتوقع أن يكون مستوى طفلك مثل مستوى أخيه أو صديقه